الخميني الهالك



روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني (بالفارسية: سید روح الله موسوی خمینی)، رجل دين سياسي إيراني من مواليد 24 سبتمبر 1902 وتوفى في 3 يونيو 1989، حكم إيران في الفترة من (1979-1989) 

كشفت صحف بريطانية عن اسم الخميني الرسمي وهو" ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ " والده من جنوب الهند من السيخ وأمه ﺑﻨﺖ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير

هاجر والد الخميني إلى بلدة خمين وكان فقيرا فنزل بجوارمعمم ينتسب للموسوية

:ولد بمدينة خمين جنوب غربي طهران عام 1920 وتُوفي عام 1989

يقول الرافضة أن الخميني سليل أسرة هاشميه انحدرت من سلالة الإمام موسى الكاظم وهذا كذب محض فهو هندي الأصل ولايعرف نسبه حتى أقرب الناس اليه

ذكر عالم الشيعة موسى الموسوي في كتابة الجمهورية الثانية ص 352 [حيث قدم جده من الهند قبل 120سنة وسكن قرية خمين في إيران

ووالده هو مصطفي ابن احمد وكان يدعى سينكا ولد سنة 1842 في كشمير من أسرة سيخية ثرية وكان والد سينكا تاجر خمر وعلى علاقة ودية بالإنجليز ولما تعرف على فتاة مسلمة تدعى طاهرة وهي ابنة أحد التجار المسلمين قرر الإسلام للزواج منها فهدده أهله بالقتل ففر مع طاهرة من كشمير إلى مدينة لكفؤ وأسلم سينكا على يدسيد حامد حسين مؤلف كتاب عبقات الأنوار وحفيد عم الخميني يسمى ودا ويعيش بالقرب من مدينة سريناجار عاصمة كشمير وهو مسؤول عن معابد السيخ هناك وهذه المعلومات استقاها المؤلف من علماءالشـيعة في كشمير ]

قال الدكتور عبدالله محمد الغريب في كتاب "وجاء دور المجوس": "لا يختلِف الخميني عن غيره من الشيعة في رجوعه إلى المصادر الشيعية في مقام الاستدلال، وهذه قضيةٌ بديهية، ولولا أنَّا وجدنا من يشكِّك بها لما احتجنا إلى الوقوف عندها، فالخميني في كتبه يرجع إلى "نهج البلاغة" وهو عندهم من الكلام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كما يرجع إلى كتاب "الكافي" وهو عندهم بمنزلة "صحيح البخاري" عند أهل السنة، أو هو أوثق.

فقد ذكروا أن الكليني صاحب "الكافي" كان معاصرًا لوُكَلاء المهدي الغائب وسُفَرائه الأربعة، وقال الحُرُّ العاملي صاحب كتاب "الوسائل": إن الأصول والكتب التي كانت منابع اطلاعات الكليني قطعيةُ الاعتبار؛ لأن باب العلم واستعلام حال تلك الكتب بوسيلة سُفَراء القائم المهدي كان مفتوحًا عليه؛ لكونه معهم في بلد واحد هو بغداد.

وفي "الكافي" هذا من الكُفْريات والضلالات الشيءُ الكثير؛ كالأحاديث الواردة فيه بنقص القرآن وتحريفه، وأن الأئمة يوحَى إليهم، وأنهم يعلمون علمَ ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيءٌ، وأنهم إذا شاؤوا أن يعلموا علِموا، وأنهم يعلمون متى يموتون، ولا يموتون إلا باختيارٍ منهم، وفيه تكفير الصحابة الثلاثة، وقال المصنِّفون الشيعة: إن عقيدة الكليني في القرآن أنه ناقص ومحرَّف.


تكفير العلماء للخميني


1- فتوى العلامة الألباني في تكفير الخميني

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الفاضل الدكتور بشار عواد معروف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.

أما بعد, فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى بـ((روح الله الخميني))؛ راغبين مني بيان حكمي فيها وفي قائلها. فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة, وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلك فكل من قال بها، معتقداً ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم. والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص:{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[النساء:115].

2- وفي بيان أصدرته رابطة العالم الإسلامي للرد علي تصريحات الخميني حول ما أسماه بظهور المهدي المنتظر لتحقيق ما عجز عنه الأنبياء ، نشر في جريدة أخبار العالم الإسلامي بتاريخ 9 رمضان 1400 :
إن العبارات التي وردت في كلمة وجهها خميني يوم 15 شعبان الماضي ، وأذاعها راديو طهران ، تعارض معارضة صريحة العقيدة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وتحوي مناقضة صريحة للإسلام وما جاء به القران الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وما أجمعت عليه أمة المسلمين وعلماؤها .
وذكرت الرابطة أن تكذيباً أو نفياً لهذه التصريحات لم يصدر من طهران ، على الرغم مما تحويه من إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء ، حيث أرسل بأكمل الرسالات وأتمها ، كما قال تعالى
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
و قال عليه الصلاة والسلام : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
واختتمت الرابطة بيانها داعية الله تعالى أن يجنب المسلمين مزالق الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويلهمهم سبيل الرشد وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


3- بيان رابطة العلماء في العراق:

اطلعت هذه الرابطة على خطبة خميني السالفة الذكر ، وأصدرت بياناً مطولاً ، جاء فيه:
" وحيث إن هذا الزعم يشكل انحرافاً عن جوهر الشريعة الإسلامية ، وردة عن تعاليم الدين الحنيف ، ومخالفة صريحة لقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، ودساً خطيراً يبتغي به زاعمه – لأغراض في نفسه – تحويل أنظار المسلمين عن النبي العربي الكريم صاحب الخلق العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ومنقذاً للبشرية من الظلمات إلى النور .
وبما أن من واجب علماء الدين بيان الحقيقة والمعروف ، والتنديد بالأفكار والتيارات الفاسدة المشبوهة التي تحاول النيل من الإسلام وجوهره ، فقد تدارست جمعية رابطة العلماء في العراق خطورة هذه الأقوال الفاسدة وأثرها في تسميم الفكر ، وتضليل الرأي في المجتمعات الإسلامية وانعكاساتها السلبية في نشر الإسلام في المجتمعات غير الإسلامية .
وقررت بالإجماع إصدار هذا البيان تعبيراً عن استنكار علماء الدين في العراق لهذا الزعم الذي أطلقه خميني وتأكيداً على أن مثل هذه التصريحات المضللة مما يثير الفتنة والشكوك في العالم الإسلامي ، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يصدر عن أي مسلم من المسلمين ، والله من وراء القصد ".


4- و في المغرب:
أصدر علماء المغرب فتوى دينية رداً على تصريحات خميني نشرت في العدد الرابع من مجلة ( دعوى الحق ) الصادرة في شعبان _ رمضان 1400 هـ ( تموز يوليو 1980 ) عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية . وقد جاءت هذه الفتوى معبرة عن إجماع أعضاء المجالس العلمية في أنحاء المملكة المغربية كافة على إدانة الخميني استناداً إلى الكتاب والسنة. و أعلنت الفتوى : إن أقوال خميني أقوال شنيعة ومزاعم باطلة فظيعة. تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل.
و أوضحت الفتوى : أن هذه الأقوال قد أحدثت ضجة كبرى في الأوساط ، حيث توجه الناس بسؤال عن موقف العلماء من هذه الأقوال النابية والمزاعم الباطلة التي تناقض أصول العقيدة الإسلامية. وأكدت الفتوى رداً على تساؤلات الجمهور المغربي المسلم : إن ما قاله الخميني تطاول على مقام الملائكة والأنبياء والمرسلين حيث جعل مكانة المهدي المنتظر في نظره فوق مكانة الجميع ، وزعم أن لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً أفضل منه.
وقال علماء المغرب في فتواهم : إن من اخطر ما زعمه خميني " إن خلافة المهدي المنتظر خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون " ومقتضى ذلك أن خميني يعد المهدي المنتظر شريك للخالق عز وجل في الربوبية والتكوين.
وهذا كلام مناقض لعقيدة التوحيد يستنكره كل مسلم ولا يقبله ، ولا يقره أي مذهب من المذاهب الإسلامية ،لا يبرأ قائله من الشرك والكفر بالله ، قال الله تعالى (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) الزمر 67
وأهاب علماء المغرب في فتواهم هذه ببقية العلماء في العالم الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد بوجه هذا التيار الهدام ، فيردوا كل شبهة عن عقيدة الإسلام.




ضلالات الهالك الخميني

أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:

1 - تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:
الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.
و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).
وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).
و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.
و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.
يُحيل الخميني في كتابه: "الحكومة الإسلامية" عند ذكره لأحد الأحاديث إلى كتاب: "دعائم الإسلام"، وهذا هو الكتاب الأثير للإسماعيلية الباطنية الغلاة، ومؤلفه هو القاضي النعمان بن محمد بن منصور بن حبَّان المتوفى سنة 363هـ وقد ذكر الشيعة في الرجل: أنه ليس بإمامي[3]؛ أي: ليس من الإمامية.
قال الشيعي الإمامي ابن شهر أشوب المتوفى سنة 588هـ: "القاضي النعمان بن محمد ليس بإمامي"، فعلى هذا نقول: إن هناك صلةً وثيقةً تربط الخميني وشيعته الذين يسمُّون أنفسهم بالجعفرية وبالإمامية وبالشيعة مع الإسماعيلية الغُلاة.
و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).
أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).




2-رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:
( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123
يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.

3- قوله بتحريف القرآن:
و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك:
( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).
هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!




4- تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:
والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.
و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.
و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!
بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.
و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.




مصادر التلقي عند الهالك الخميني 


وقال الدكتور عبدالله محمد الغريب في كتابه: "وجاء دور المجوس"[9] عن الخميني ومصادره في التلقِّي: "إن المصادر الشيعيَّة التي يرجع إليها الخمينيُّ في مقام الاستدلال لا يختلف فيها عن غيره من الشيعة، فهو في كتبه يرجع إلى المصادر الآتية:

1- "نهج البلاغة": وهو عندهم من الكلام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

2- "الكافي": وهو عندهم بمنزلة البخاري عندنا، وفي "الكافي" من الكفريات والضلالات الشيء الكثير؛ كالأحاديث الواردة فيه بنقص القرآن وتحريفه.

3- ويرجع الخميني إلى كتب شيعية أخرى مثل: "من لا يحضره الفقيه"، "معاني الأخبار"، "المجالس"، ولا مجال للكلام على هذه الكتب وما فيها من ضلال ولكن قصدنا أن نقول: إن الخميني كسائر الشيعة يرجع إليها.

4- يتلقى معلوماته من كتب "مستدرك الوسائل" ويترحم على مؤلفه فيقول: "وقد رواه المرحوم النوري في مستدرك الوسائل"، والنوري هذا مؤلف كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب".

5- تلقيه عن حكايات الرقاع ذلك أن الشيعة يعتقدون: أن إمامهم الثاني عشر لما غاب سنة 260هـ لم يغب هذه الغيبة؛ بل كان السائلون يتوجهون بأسئلتهم إلى الإمام المزعوم بوضعها في ثقب شجرة ليلاً، ويقوم هؤلاء الأبواب بدور الوسيط لإيصال الجواب النبوي من صاحب الزمان إلى السائل.

شذوذات الخميني:
قال الخميني :
1 - " ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر "
2 - " صلاة الجنازة تصح من الجنب "
3 - " المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها .
4 - " لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة "
5 - " لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة والخالة على بنتي الأخ و الأخت "(أي:يجوز الجمع بين المرأة وخالتها )
 6 - في المتعة : " يجوز التمتع في الزانية " ، " يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان " 
--- من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 ---
وجاء في تحريرالوسيلة ( 1/119 ) قول الخميني : « يشترط في صحة الصلاة طهارة موضع الجبهة في السجود دون المواضع الأخرى ، فلا بأس بنجاستها » .
هذا هو الخميني الذي قال فيه أحد مسؤولي إيران :
( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى
و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه
الخميني ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . 


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التسميات