السعودية وتداعيات مقتل جمال خاشقجي Jamal Khashoggi





السعودية ورسميًا المملكة العربية السعودية (الرياض):

هي أكبر دولة في الشرق الأوسط وتقع تحديدًا جنوب غرب قارة آسيا، وتشمل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية تبلغ مساحتها (2.250.000 كم 2) تقريبًا، يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وعُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب. وهي موطن العرب الأوائل، ومشرق رسالة الإسلام والدعوة المحمدية التي ختم الله بها الرسالات. وفيها الحرمان الشريفان الحرم المكي قبلة المسلمين في كل أنحاء الأرض والحرم النبوي حيث يوجد قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسجده. ومن هذه الأرض خرج المسلمون العرب ينشرون الإسلام في أصقاع الأرض.
سكان المملكة مسلمون سنيون يتحرون مذهب السلف، باستثناء قلة من الشيعة تعيش في القطيف والأحساء في المنطقة الشرقية من المملكة، ويبلغ عدد سكان المملكة عمومًا حسب تعداد 1413 هـ/1992 م (16.929.294) معظمهم في المدن الكبرى المعروفة مثل مكة والرياض وجدة والدمام.
وأهم موارد المملكة البترول الذي اكتشف في شرقيها سنة 1357 هـ/1937 م ويوجد فيها أكثر من 32 حقل تضم آلاف الآبار. وتأتي المملكة في المرتبة الأولى في إنتاج البترول في الشرق الأوسط. والثانية على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

تاريخ السعودية:-

تاريخ الجزيرة العربية القديم غير معروف بصورة دقيقة. ولم تأخذ المنطقة مكانة خاصة وتاريخ متميز إلا بعد ظهور الإسلام في مكة المكرمة.
تنسب هذه الدولة إلى سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان وكان جدهم الأعلى مانع المريدي يقطن الدرعية قرب القطيف ثم رحل إلى نجد فأقطعه ابن درع رئيس حجر اليمامة من أملاكه مرتفعا في وادي حنيفة فاستقر بها مانع وآله وبنوا مساكنهم وأطلقوا عليها الدرعية على اسم التي في القطيف، وكان ذلك عام 850هـ ثم توالى أبناء مانع وأحفاده على إمارة الدرعية والقرى التي حولها ولم يتجاوزوها إلى أن آلت الإمارة إلى محمد بن سعود بن محمد بن مقرن سنة 1139هـ فتمت المعاهدة التاريخية بينه وبين الإمام محمد بن عبدالوهاب الإمام المجدد المعروف ومنها بدأت الدولة السعودية بالتوسع والحركة حيث آزروا الشيخ محمد على تبليغ الدعوة وانتشرت حتى ضمت كل بلاد العارض عدا الرياض وأغلب منطقة الخرج وحائر والوشم والمحمل وسدير.
و سعود هو اسم علم مذكر عربي و هو جمع سَعد و هو مشتق من السعادة و معناه الحظوظ السعيدة و انتشر الاسم و بدأ يطلق على الذكور في الخليج و الجزيرة العربية في فترة ما بعد القرون الوسطى المتأخرة .
أول ظهور لاسم "سعوديين" كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، وذلك للإشارة إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود. وفي 12 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 10 أغسطس 1932م انعقد بالطائف اجتماع للعلماء والأعيان وممثلي رعايا المملكة وجمع من المواطنين ورأوا ضرورة تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى اسم يُظهر الدولة كوحدة متكتلة وعلى ضوء نتائج ذلك الاجتماع تم تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية.

اصطلح المؤرخون على تقسيم الدولة السعودية إلى ثلاثة أدوار:-
الدور الأول 1139 - 1233 هـ/1726 - 1817 م:-
بدأت الدولة بتحالف الأمير محمد بن سعود أمير الدرعية مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة 1157 هـ/1744 م على تطبيق الشريعة الإسلامية كما نزلت. وانتهت على يد حملة محمد علي باشا (حاكم مصر).

الدور الثاني 1235 - 1309 هـ/1819 - 1891 م:-
بدأت بعهد تركي بن عبد الله ، ففي رمضان عام 1238هـ بدأ تركي بن عبد الله تحركه من مخبئه في بلدة الحلوة جنوبي نجد؛ لإخراج بقية القوات الغازية الموجودة في الحاميات بالرياض ومنفوحة، فانطلق منها وجمع اتباعه عند بلدة عرقة، قرب الرياض، وتوافدت إليه جموع المؤيدين من سدير والوشم، وبعد قتال استمر لمدة عام ضد الحاميتين أجبر من كان فيهما من الجنود على المغادرة إلى الحجاز ، وأمر مشاري بن ناصر آل سعود بدخول الرياض وتوجه هو إلى الوشم حيث أقام في شقراء مدة شهر وفيها قدم عليه أمير عنيزة يحيى بن سليم مبايعا إياه على السمع والطاعة. ويعد هذا التاريخ الذي رحلت فيه القوات المصرية عن نجد بداية لقيام الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض وانتقل الحكم في أسرة آل سعود من أبناء عبدالعزيز بن محمد بن سعود إلى أبناء عبدالله بن محمد بن سعود، وفي خلال عامين شملت هذه الدولة معظم بلاد نجد، ودان أهلها بالولاء لتركي بن عبد الله.
خلع الأمير فيصل بن تركي وتولية خالد بن سعود في نجد.
بعد أن تولى فيصل بن تركي بعد مقتل أبيه وأخضع أكثر الإمارات ما عدا الحجاز وعين عبدالله بن رشيد أميرا على حائل، انزعج محمد علي حاكم مصر فأرسل حملة احتلت نجدا وقبض على فيصل بن تركي وأرسل إلى مصر سنة 1255هـ وأقامت الحملة خالد بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد الذي تربى في مصر وكانت غايتها تفريق الأسرة السعودية.
وفاة الأمير فيصل بن تركي وانتهاء الدولة السعودية الثانية.
عاد الأمير فيصل بن تركي للمرة الثانية للحكم واستطاع أن يخضع البلاد ثم توفي في هذا العام وبموته انتهت الدولة السعودية الثانية، وبدأ الصراع بين أولاد فيصل على السلطة فنشبت بينهم حروب دامية أضعفت الأسرة وانتهت باستيلاء محمد الرشيد حاكم حائل على أملاكهم.

الدور الثالث 1319 هـ/1901 م إلى الآن:-
بدأت على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي طرد آل الرشيد من الرياض واستعاد ملك آبائه. فقد استطاع آل رشيد السيطرة على كل المناطق التي كانت تحت حكم آل سعود في نجد وما حولها، وبقي الأمر على ذلك إلى عام 1319هـ وكان كل هذه الفترة عبدالرحمن بن فيصل موجودا في الكويت، ثم إن أمير حائل عبدالعزيز بن متعب استعد لقتال الشيخ مبارك أمير الكويت، فاقترح عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل على الشيخ مبارك أن يسير بقوة إلى الرياض فيأخذها من آل رشيد فتضعف قوتهم عن محاربة الشيخ مبارك فلاقى ذلك قبولا عنده فسار بقوة إلى الرياض عام 1318هـ وحاصرها لكنه لم يستطع دخولها واضطر للعودة والانسحاب إذ هزم الشيخ مبارك أمام آل رشيد، ثم حاول عبدالعزيز بن عبدالرحمن الكرة مرة أخرى في العام التالي 1319هـ واستطاع دخول الرياض وقتل عجلان بن محمد أمير الرياض من قبل آل رشيد، ثم بدأ يتوسع فاستولى على الوشم وسدير عام 1321هـ وهكذا أصبح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل مؤسس الدولة السعودية الثالثة.
 وانطلق بحكمة وشجاعة منقطعة النظير يوحد أنحاء الجزيرة العربية المترامية. حتى تم له ذلك بنجاح تام. فأعلن قيام دولة المملكة العربية السعودية في 1351 هـ/1932 م، ففي الحادي والعشرين من جمادى الأولى من عام 22 أيلول 1932م صدر مرسوم ملكي وحد أجزاء المملكة جميعا فأصبحت مملكة واحدة باسم المملكة العربية السعودية وأصبح لقب عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
توفي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل ملك المملكة العربية السعودية ومؤسس الدولة السعودية الثالثة، بعد أن قضى في الملك قرابة الأربع وخمسين سنة وكان قد عين ابنه الكبير سعود وليا للعهد، فتمت مبايعته ملكاً سنة 1373هـ (1953م)، وفي عهده تمت العديد من الإصلاحات الداخلية والمشروعات العمرانية من أهمها، إنشاء مجلس الوزراء وإسناد رئاسته إلى فيصل بن عبد العزيز، وعمل على توسعة المسجد النبوي الذي اعُتمد مشروعه في عهد الملك عبد العزيز، ثم توسعة المسجد الحرام. أما فيما يتعلق بالإعلام فقد عمل على إنشاء المؤسسات الصحافية الأهلية، وأنشأ العديد من الإذاعات، كما أنشأ وزارة الإعلام سنة 1381 هـ وأسس التلفزيون في 1383 هـ.
و في 1383 هـ (1964م) مرض الملك سعود ولم يعد قادرًا على التصرف في شؤون الحكم الأمر الذي استوجب عزله في 1384 هـ، وتعيين أخاه فيصل بدلاً عنه، وفي 1388 هـ (1969م) توفي الملك سعود في أثينا باليونان.
بعد أن تولى الملك فيصل الحكم عمل على أمور عدة أبرزها، العمل على تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول والمعادن ، ثم عمل على ضم جامعة الملك عبد العزيز الأهلية إلى الدولة وتحويل الكليات والمعاهد العلمية إلى جامعة أصبحت فيما بعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما في عهده كانت تدور الصراعات العربية الإسرائيلية وفي حرب العاشر من رمضان 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973م حيث كانت السعودية إحدى الدول المشاركة في الحرب، وأمر بقطع إمداد البترول عن الدول المؤيدة لإسرائيل، فكان مساندًا لتلك القضية ماديّاً ومعنويًا إلى أن قُتِل سنة 1395 هـ (1975م).
في عام 1395 هـ / 1975 تولى الملك خالد الحكم، فشهدت المملكة في عهده تطورًا ملحوظاً في البناء والتنمية، وترأس عدة مؤتمرات إسلامية، ويُعد من مؤسسي مجلس التعاون الخليجي، وحضر أول مؤتمر قمة له والذي أقيم في عام 1401 هـ (1981م). كان عهده يتميز بالرخاء الاقتصادي وفي المجال السياسي فقد اهتم بعدد من القضايا العربية و الإسلامية، من أبرزها القضية الفلسطينية، ودعم المجاهدين الأفغان إبان الحرب السوفيتية في أفغانستان ومساعدتهم في المحافل السياسية منها والإقليمية. توفى الملك خالد في الرياض سنة 1402 هـ (1982م).
وفي سنة 1402 هـ 1982 تولى الملك فهد الحكم واتخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، وفي عهده برزت العديد من الإنجازات على الصعيد الإسلامي، أهمها مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة الحرمين الشريفين، وتوسعتهما كي يستوعب المسجد الحرام أكثر من مليون و نصف مليون مصل و الحرم المدني أكثر من مليون ومائتي ألف مصل، بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بها. بالإضافة إلى مواقفه في القضايا العربية والإسلامية التي من أهمها القضية الفلسطينية من حيث الدعم السياسي والمادي والمعنوي،
توفي سنة 1426 هـ (2005م)، بعد أن استمر حكمه نحو 24 عامًا.
في 26 جمادى الآخرة 1426 هـ الموافق 1 أغسطس 2005م تولى الملك عبد الله الحكم واحتفظ بلقب خادم الحرمين الشريفين، وعيّن سلطان بن عبد العزيز وليًا للعهد ونايف بن عبد العزيز نائبًا له، لكن سلطان توفي في 24 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 22 أكتوبر 2011، فخلفه نايف بن عبد العزيز الذي استمر إلى وفاته في 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012، ثم عُيّن سلمان وليّاً للعهد. في عهد الملك عبد الله تطورت مختلف القطاعات، من أبرزها توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وزيادة عدد الجامعات والكليات وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي"، والأمر بإنشاء عدد من المدن الاقتصادية. استمر حكم الملك عبد الله إلى وفاته في 3 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015، وتم تعيين سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكاً على البلاد، كما تم تعيين مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليّاً للعهد. وفي 29 أبريل 2015 عُين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد. والذي كان يشغل سابقا وليا لولي العهد منذ 23 يناير 2015. وفي 21 يونيو 2017 أُعفي الأمير محمد بن نايف من منصبه وعُيِّن الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولياً للعهد.



تواجه السعودية هذه الأيام واحده من أكبر ازماتها بعد مقتل الصحفي
جمال خاشقي داخل  القنصلية السعودية في إسطنبول في تركيا.
جمال أحمد حمزة خاشقجي (13 أكتوبر 1958، المدينة المنورة - 2 أكتوبر 2018)، صحفي وإعلامي سعودي، رأس عدّة مناصب لعدد من الصحف في السعودية، وتقلّد منصب مستشار، كما أنّه مدير عام قناة العرب الإخبارية سابقًا. ويكتب عامودا في صحيفة واشنطن بوست منذ 2017، وُصف في الصحف وأجهزة الاعلام العالمية بأنه "وفيّ للدولة السعودية" و"منتقد لسياساتها".
غادر خاشقجي السعودية في سبتمبر 2017، وكتب بعد ذلك مقالات صحفية انتقد فيها الحكومة السعودية. انتقد خاشقجي بصورة كبيرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والملك سلمان بن عبد العزيز. وكذلك عارض التدخل العسكري في اليمن.
اختفى خاشقجي في أوائل أكتوبر 2018 وكان آخر مكان شوهد فيه أثناء دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في تركيا، أشارت مصادر مجهولة الهوية من الشرطة التركية أنها تستنتج مقتله داخل القنصلية، بينما شككت السعودية في التصريحات المنسوبة للشرطة التركية، وقال مسؤولون سعوديون أنه قد غادر القنصلية حيا عن طريق باب خلفي، بينما على الجانب الآخر قال مسؤولون أتراك أنه لا يوجد دليل على خروجه. قال الرئيس التركي إن التحقيق ما زال جارياً ويتنظر النتائج.
وفي مساء الجمعة يوم 19 أكتوبر 2018 أعلنت السعودية رسميُا مقتل جمال خاشقجي في القنصلية نتيجة شجار، وقال النائب العام السعودي في بيانٍ له: «أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته»، وقد تم توقيف 18 شخصًا في إطار التحقيق معهم في هذه القضية.
هذا وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بإعفاء أحمد بن حسن بن محمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، إعفاء سعود القحطاني، المستشار بالديون الملكي من منصبه.

كما أصدر قرارا بإنهاء خدمة الضباط التالية أسماءهم: مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبد الله بن خليفة الشايع، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي .
وقد خيّمت قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، بظلالها على البورصة السعودية، فقد هوى مؤشر البورصة السعودي في بداية تعاملات اليوم الأحد 3 صفر 1440، ليخسر مكاسب العام الحالي 2018 بأكمله، ما يعدّ انهياراً تاريخياً.وبحسب "تداول" واصل مؤشر سوق الأسهم السعودي تراجعه الذي بدأ الخميس الماضي، فاقداّ اليوم نحو 700 نقطة (ما نسبته 7%)، ما يعني أنه فقد كل المكتسبات التي حققها منذ بداية العام، وسط هبوط أغلب الأسهم في بورصة الرياض، وذلك مع تزايد الضغوط الدولية على السعودية إثر اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي والمطالبة بالكشف عن مصيره.

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى أن هبوط البورصة السعودية، جاء بعد ساعات من تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للسعودية على خلفية اختفاء خاشقجي.
وأثارت قضية اختفاء خاشقجي اهتمام دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلاً عن أمريكا التي ألمح رئيسها دونالد ترامب إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.
وأعلنت العديد من الشخصيات العالمية البارزة في عالم الأعمال والإعلام انسحابها أو تجميد مشاركاتها في مشروعات أو أنشطة اقتصادية سعودية، ومن أبرزها نشاط "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويعقد في الـ23 من أكتوبر الحالي.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التسميات