جرائم الرافضة في حق الحرمين


أ- قال الحافظ ابن كثير [في البداية والنهاية (ج11 ص149)] في حوادث سنة 312: "في المحرم منها اعترض القرمطي أبو طاهر الحسين بن أبي سعيد الجنابي - لعنه الله ولعن أباه - للحجيج وهم راجعون من بيت الله الحرام قد أدوا فرض الله عليهم، فقطع عليهم الطريق فقاتلوه دفعًا عن أموالهم وأنفسهم وحريمهم، فقتل منهم خلقًا كثيراً لا يعلمهم إلا الله، وأسر من نسائهم وأبنائهم ما اختاره، واصطفى من أموالهم ما أراد، فكان مبلغ ما أخذه من الأموال ما يقاوم ألف ألف دينار، ومن الأمتعة والمتاجر نحو ذلك، وترك بقية الناس بعد ما أخذ جمالهم وزادهم وأموالهم ونساءهم وأبناءهم على بعد الديار في تلك الفيافي والبرية بلا ماء ولا زاد ولا محمل".

ب) وقال الحافظ ابن كثير في حوادث سنة سبع عشرة وثلاثمائة (ج11 ص160): "ذكر أخذ القرامطة الحجر الأسود إلى بلادهم. فيها خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي، فوصلوا إلى مكة سالمين، وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم، واستباح قتالهم، فقتل في رحاب مكة وشعابها، وفي المسجد الحرام في الشهر الحرام وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقًا كثيرًا، وجلس أميرهم أبو طاهر - لعنه الله - على باب الكعبة والرجال تصرع حوله، والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في يوم التروية الذي هو من أشرف الأيام، وهو يقول:

                        أنا بالله وبالله أنا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنا

فكان الناس يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئًا، بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذٍ يطوف فلما قضى طوافه أخذته السيوف، فلما وجب أنشد وهو كذلك:

ترى المحبين صرعى في ديارهم *** كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا

فلما قضى القرمطي - لعنه الله - أمره، وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم، ودفن كثير منهم في أماكنهم من الحرم وفي المسجد الحرام، ويا حبذا تلك القتلة وتلك الضجعة، وذلك المدفن والمكان، ومع هذا لم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم؛ لأنّهم محرمون شهداء في نفس الأمر، وهدم قبة زمزم، وأمر بقلع باب الكعبة، ونزع كسوتها عنها وشققها بين أصحابه، وأمر رجلاً أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فيقتلعه فسقط على أم رأسه فمات إلى النار، فعند ذلك انكف الخبيث عن الميزاب.

ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟؟! أين الحجارة من سجيل؟؟! ثم قلع الحجر الأسود وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم اثنتين وعشرين سنة حتى ردوه كما سنذكره في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه فقاتله أمير مكة، فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته، وأهل مكة وجنده واستمر ذاهبًا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج.

وذكر الحافظ ابن كثير في حوادث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، أن القرامطة ردت الحجر الأسود.

وفي الزمن الحاضر

أ) قال ((( السيد))) حسين الخميني
(كان هناك قرار إيراني سري بتهيئة الأجواء لإيقاف الحرب، ولهذا الغرض تم التخطيط لعدد من الإجراءات لصرف الأنظار وتوجيهها بعيدا عن العراق والحرب، فعمدوا إلي إرسال مواد متفجرة إلي السعودية، وإلي مكة المكرمة تحديدا، (نحو خمسمائة كيلو غرام من هذه المواد) بإخفائها في حقائب الحجاج من دون علمهم (في كل حقيبة نصف كيلوغرام tnt)، وذلك لتفجير دار الحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة).

وأضاف: وقتها كلفت رئاسة بعثة الحج الإيرانية من دون أن أعلم بهذا المخطط الشرير، لكن إرادة الله تعالي لم تشأ ذلك، فتم اكتشاف المتفجرات في مطار جدة واحبط المخطط. وقال في عام 1987 أعيدت الكرة بنحو آخر عندما قام الحجاج الإيرانيون بإحداث قلاقل في مكة المكرمة وحدثت المجزرة المعروفة.

جريدة (الزمان) --- العدد 1623 --- التاريخ 2003 - 9 -30

ب) • عام 1407 - 1987 , أحداث الشغب الايراني في مكة وقتل الحجاج

تعتبر هذي الجريمة الأشهر بين تلك الجرائم حيث لاقت استنكار عالمي واسع
في عام 1407 هجري قام أفراد من الحرس الثوري الإيراني وبالتنسيق مع الحجاج الإيرانيين بالقيام بمظاهرات في موسم الحج قصدوا منها قتل الحجاج وتدمير الممتلكات وإظهار الحكومة السعودية على أنها حكومة غير قادرة على تولي شؤون الحج والحجاج وأنها تقتل حجاج بيت الله

ونتيجة الأعمال الغوغائية من تكسير وتخريب وإحراق العديد من المحلات والسيارات في الأماكن المقدسة وسد الطرقات مما أدى إلى تعطيل الآلاف من الحجاج عن أداء مناسكهم وأدى إلى الازدحام والفوضى مما أدى ألى سقوط العشرات من النساء والأطفال والعجزة تحت أقدام المتظاهرين مما جعل رجال الأمن يتصدون لهم ونتيجة للاشتباكات والمدافعات نتج التالي : مقتل 402 شخصاً (275 من الحجاج الإيرانيين، 85 من السعوديين ورجال الامن، 45 حاجاً من بلدان أخرى)، وعن إصابة 649 شخصاً (303 من الحجاج الإيرانيين، 145 من السعوديين، 201 حاجاً من بلدان أخرى).



                             




وبعد هذا لم يعترفوا كعاداتهم بالجريمة البشعة
بل اظهروا نفسهم بدور المظلومين
كان عذرهم بأنهم يقومون بمظاهرة للبراءة من المشركين والكفار ... وان السلطات السعودية واجهتهم بالقمع
مشركين وكفار في وسط مكة ؟؟؟
وحرق سيارات ومنشأت المسلمين وقتل الحجاج الامنين
اين مظاهرات البراءة من المشركين في النجف وكربلاء التي تعتبر مقدسة عندهم وفيها مشركين وكفار فعلا (( الجيش الامريكي ))
اين حرق المعدات الامريكية فيها؟؟؟؟
بل كذبوا "قد بدت البغضاء من افواههم وماتخفى قلوبهم اكبر"
ومن تبعات ونتائج هذي الجريمة

* احتلال السفار السعودية في ايران واختطاف والاعتداء على موظفيها



ج)  عام 1409 - 1989 , تفجيرات في مكة المكرمة على يد شيعة الكويت بالتعاون مع شيعة السعودية
بعد فشل الخطة التخريبية في عام 1407 ومنع الايرانيين من الحج
كان على ايران الاستعانة بأذنابها والطابور الخامس في الخليج المغرر بهم
ففي عام 1409ه‍، قامت مجموعة من شيعة الكويت، ومنهم شخص من شيعة السعودية من الإحساء يدعى عبد العزيز شمس وجميعهم منتسبون إلى منظمة تسمى (السائرون على خط الإمام الخميني) والمتفرعة من (حزب الله)، بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها اهلي تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409ه‍، بجوار بيت الله الحرام، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، وأسمه محمد رضا غلوم ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله الحرام وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وتنفيذ حكم الله فيهم.

د) نقل مقر الكعبة
و نذكر في دعوة الشيخ احمد علم الهدى
ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين.
لاريجاني حاول في هذه الدراسة أن يمزج بين الأسطورة و الواقع! فإيران كما يرى هذا المسؤول الإيراني يجب أن تنقل أم القرى من مكة إلى قم، باعتبار أن إيران هي قلب العالم الإسلامي الحقيقي-أي الشيعي!- و هي في زعمه المريض وصية على العالم العربي و الإسلامي، وأن مرشدهم الأعلى هو نائب المهدي المختبىء في السرداب حسب اعتقاد الشيعة في سرداب سامراء منذ اكثر من الف سنة و ان المرسد خامنئي هو في الواقع ولي أمر كل المسلمين و يجب على كل الدول و الشعوب العربية و الإسلامية أن تدين له بالولاء و الطاعة العمياء! كما أن الكتاب عقد فصلا فيه يكرس لرفض فكرة الاعتراف بأية حدود بين الدول العربية و إيران! و الكتاب كله تحريض على انتهاك هذه الحدود و السيطرة الفعلية على مكة و المدينة!
عبد المنعم النمر من كتابه: (الشيعة. المهدي. الدروز) (المؤامرة على الكعبة: من القرامطة إلى الخميني



هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي:

"إن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أساسه" [الغيبة للمقدسي ص 282، بحار الأنوار 52/338].


يقول آيتهم وشيخهم المعاصر حسـين الخراسـاني: "إن طوائف الشيعة يترقبون من حين لآخر أن يوماً قريباً آت يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة... " [الإسلام على ضوء التشيع ص(132-133)]، فهو يحلم بفتحها وكأنها بيد الكفار، ذلك أن لهم أهدافهم المبيتة ضد الديار المقدسة. وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبدان في 17/3/1979م تأييداً لثورة خميني ألقى أحد شيوخهم (د. محمد مهدي صادقي) خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية، ووصفتها الإذاعة بأنها مهمة، ومما جاء في هذه الخطبة: "أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود".


هدم الحجرة النبوية، وإخراج الجسدين الطاهرين للخليفتين الراشدين، وكسر المسجد النبوي (حسب تعبيرهم):

"وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان؛ فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما. فتورقان من تحتهما فيفتن الناس بهما أشد من الأولى" [بحار الأنوار ج 53/104-105].

"هل تدري أول ما يبدأ به القائم (يعني المهدي) أول ما يبدأ به يخرج هذين (يعني خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد" [بحار الأنوار 52/386].

"وهذا القائم هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى (يعنون خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما) طريين فيحرقهما" [عيون أخبار الرضا 1/58، بحار الأنوار 52/342].





شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التسميات